وعبر الملك السعودي عن دعمه الغير محدود لرئيس المجلس رشاد العليمي  وذلك خلال اجتماع  دعي له  كافة أعضاء المجلس الثمانية ووزير خارجية هادي ، في حين تجاهلت وسائل اعلام سعودية بما فيها الوكالة الرسمية  الإشارة لأعضاء المجلس الذين وصلوا بمعية العليمي ..

وتشير هذه الخطوات إلى محاولة السعودية تقوية العليمي  لمواجهة التمرد الحاصل من قبل بعض أعضاء المجلس ، خصوصا بعد مقاطعة البحسني والعرادة  لجلساته ردا على طرح ملف توريد العائدات من محافظتي مارب وحضرموت  النفطيتان، ناهيك عن مساعي الزبيدي تجاوز المجلس بإصدار قرارات خارج اطار التوافق وبرزها تغير قيادات عسكرية في قوات خصومه إلى جانب محاولة بن مبارك لعب دور لصالح  هادي، الرئيس المخلوع..