المرتضى: "الإصلاح" ينتقم من اقصائه بإعاقة ملف الأسرى

YNP - #صنعاء :
اتهم رئيس لجنة شؤون الأسرى في قوات صنعاء، عبدالقادر المرتضى، حزب "الإصلاح" بعرقلة ملف الأسرى رداً على اقصائه من التحالف الذي تقوده السعودية.

وقال المرتضى في تصريحات، إن "حزب الإصلاح تم اقصاؤه سياسيا من قبل العدوان وما يمارسه من عرقله يرتبط إلى حد كبير بما تم بحقهم".

وأضاف: "كنا قد اتفقنا على ترتيبات لصفقة تبادل خلال شهر رمضان وتقدمنا بمقترح أن يتم تضمين 400 اسم من الطرفين ووجهت مبادرتنا بعراقيل العدوان".

مردفاً: "تواصلنا يتم عبر الأمم المتحدة وما يصلنا عبرها هو أن الطرف الأخر منقسم على ذاته والبعض يفرض شروط".

وأشار إلى "أن الاتفاق شامل وتم التفاوض معهم كطرف واحد والاتفاق الموقع ينص على أن يكون هناك 1200 أسير من الطرفين ولم يتبق الا أن تضغط الأمم المتحدة لتنفيذ الاتفاق ان كانوا جادين".

وحمل رئيس لجنة الأسرى في صنعاء، السعودية "كل ما يواجهه ملف الاسرى من عراقيل باعتباره قادر باتصال واحد أن يحسم أمر التابعين لها".

وبشأن ما أعلنته السعودية بشأن الافراج عن محتجزين، أوضح المرتضى بالقول: "الصليب الأحمر قال لنا أنه يدرك أن 5 أسرى فقط هم من أسرى الحرب وأن البقية لا علاقة لهم بالمعارك".

وانتقد رئيس لجنة الأسرى في صنعاء، مسارعة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إلى الترحيب بإعلان التحالف، قائلاً: كان حريا بالمبعوث الأممي أن يلتزم الصمت خاصة وأننا أوضحنا أن هذه مسرحية وأن المحتجزين لا علاقة لهم بالحرب".

واعتبر أن "المواقف الأممية خاضعة بشكل كامل للنظام السعودي والمبعوث الأممي موظف لدى النظام السعودي لإصدار بيانات تخدمه".

وجدد المرتضى "التأكيد على الجاهزية لأي اتفاق بأي صيغة من شأنه أن يحقق تقدما في ملف الأسرى"، نافياً "اشتراط أي أسماء بعينها".

مؤكداً أنه "إذا كان النظام السعودي حريص على أسراه فعليه أن يدفع لتنفيذ الاتفاق الأخير الموقع"، معتبراً "مماطلته تكشف استهتاره بأسراه".

وقال إن "النظام السعودي لا يبدو مكترثا بالأسرى السودانيين والصفقة لم تتضمن سوى 3 سودانيين رغم عددهم الكبير بين جملة الأسرى".

كاشفاً عن "إبلاغ النظام السوداني الاستعداد للدخول في تفاهمات معه تفضي لاطلاق الاسرى التابعين لهم"، مضيفاً أنه "رد بأن النظام السعودي هو المعني بالتفاوض عنهم وهو نفس الأمر بالنسبة للإماراتيين".

واتهم المرتضى، الامارات بـ "إخفاء المئات ممن تم اسرهم في الساحل"، مؤكداً "المطالبة بأن تكون حاضرة ضمن طاولة التفاوض".