وعمت حالة من الغضب العام صفحات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين المجلس الذي تشكل الضالع قوامه بتعميق رقعة الانقسام جنوبا عبر استحضار "امراض قديمة".
وكان وزير النقل في حكومة معين والقيادي في المجلس الانتقالي عبدالسلام حميد استثنى محافظة ابين من خدمة النقل المجاني لطلاب الجامعات في عدن والتي دشنها في لحج والضالع وعدن.
واثار القرار حفيظة الكثيرين ممن اعتبروه يحمل نزعة مناطقية وانتقام من هادي.
والقرار جاء في وقت تصدرت فيه ابين، مسقط الرئيس المخلوع هادي، صدارة المشهد جنوبا في ظل محاولات استبعادها من المشهد ومحاولة قواها إبقاء موطئ قدم لهم فيه بضغوط كبيرة..
وقد دفع قرار الانتقالي استدعاء بعض الناشطين لتالريخ الصراع بين الضالع وابين والذي يعود إلى مطلع ثمانينات القرن الماضي عندما شب صراع بين الرفاق حول سلطة الحزب الاشتراكي في عدن وصل حد التصفيات بالهوية وكانت الضالع وابين كلا في الضفة المقابلة.
