قوات الإنتقالي تحاصر مدينة عتق

YNP _ خاص #شبوة :

بدأت قوات المجلس الإنتقالي، الأحد، بالإنتشار في محيط المركز الإداري لمحافظة شبوة، جنوبي اليمن.

جاء ذلك، عقب ساعات قليلة من سيطرة قوات طارق صالح على حقول النفط في المحافظة، وهو ما ترفضه قوات الإنتقالي، التي تسعى لتثبيت موطئ قدم على المواقع الإستراتيجية في المحافظة.

وأكدت مصادر عسكرية أن مجاميع كبيرة من عناصر الإنتقالي انتشرت خلال الساعات الماضية، في تخوم مدينة عتق، في محاولة صريحة لمحاصرة المدينة، والضغط على محافظ شبوة، الذي يسعى لتقليص نفوذ المجلس في المحافظة النفطية.

وأشارت المصادر إلى أن القوات قامت بنصب نقاط تفتيش جديدة في مداخل المدينة.

ودفعت قوات الإنتقالي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة شبوة، خلال الساعات الماضية، ما يؤكد مساعي المجلس الجنوبي للسيطرة على مركز المحافظة، الخاضعة لسيطرة الفصائل الإماراتية التي يقودها طارق صالح.

وكان محافظ شبوة، عوض الوزير، والمحسوب على المؤتمر قد حذر في وقت سابق، من محاولات الإنتقالي لإقتحام مدينة عتق، مؤكدا أن قواته ستواجه قوات المجلس بشتى الطرق.

وتأتي هذه التطورات، مع مساعي الإنتقالي للحفاظ على حضوره في الساحة الجنوبية، في ظل ترتيبات سعودية إماراتية للتخلص من أدواتها السابقة، لحساب فصائل المجلس الرئاسي الجديد.