وأكدت مصادر مسؤولة في حكومة معين أن السلطات السعودية اعتقلت خلال الساعات الماضية، العشرات من عناصر الإصلاح المتمركزة في مدينتي نجران وعسير.

ولم يعرف بعد ما إذا كانت عملية الإعتقال جاءت ردا على إعتراف الإصلاح باعدام السلطات السعودية واحدا من مقاتليه، تحت مزاعم أنه يعمل لصالح "الحوثيين"، وهو ما نفته قيادة الحزب التي أكدت أن الضحية أحد مقاتليها الموالين للتحالف، أم جزءا من مخطط سعودي لتفكيك قوات الإصلاح.

وكانت الرياض قد اعتقلت العديد من قيادات قوات هادي والإصلاح، في مارس الماضي، بينهم قائد محور الجوف، أمين العكيمي. 

وتأتي هذه الاعتقالات، تزامنا مع مساعي سعودية إماراتية للتخلص من قوات هادي والإصلاح بشكل نهائي، في ظل تصاعد عمليات الاغتيالات والتصفية بين قياداتها.