جاء ذلك، في أعقاب توقيع السعودية اتفاق لتمديد الوديعة السابقة، وتقدر بملياري دولار، والتي سبق وأن أعلنتها قبل عدة سنوات.
وتجاهل الإتفاق الذي احتضنته العاصمة السعودية الرياض، بحضور محافظ البنك المركزي اليمني في عدن، أحمد المعلقين، الحديث عن الوديعة الجديدة التي تقدر بثلاثة مليار دولار، بعد أن تم الإعلان عنها عقب تأسيس المجلس الرئاسي الجديد.
ورأى خبراء إقتصاديين أن تمديد السعودية للوديعة السابقة التي توشك على النفاذ، يعد التفافا واضحا على تعهدات التحالف بتسليم الوديعة الجديدة، مشيرين إلى أن اتفاق التمديد لن يساهم في تحسين العملة المحلية.
وتشهد العملة المحلية في مناطق سيطرة فصائل التحالف، انهيارا مرعبا منذ سنوات، في ظل تجاهل الحكومة الموالية للتحالف عن تقديم أي حلول لمعاجلة الإنهيار، وسط إستمرار تدهور الأوضاع الإقتصادية والمعيشية للمواطنيين.
