جاء ذلك، تزامنا مع تصاعد التوترات بين الإنتقالي وقوات طارق صالح، في ظل سباق واسع لتعزيز السيطرة على المحافظة النفطية.
وأكدت مصادر قبلية أن عناصر تتبع محافظ شبوة، عوض الوزير، والمحسوب على المؤتمر، قامت بمهاجمة نقاط تفتيش للمجلس الإنتقالي في منافذ مدينة عتق.
وأوضحت المصادر أن الهجوم تسبب بإندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحي الطرفين، استمرت قرابة ساعة.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت الإشتباكات قد أسفرت عن سقوط ضحايا.
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت، الأسبوع الماضي، بين مسلحي الإنتقالي وقوات طارق صالح، في تخوم مدينة عتق، بعد سيطرة الأخيرة على منابع النفط في شبوة، والتي يسعى المجلس الجنوبي للسيطرة عليها كآخر ورقة للإبقاء على وجوده في المشهد.
