سياسيا، افادت الخارجية الامريكية باتصال الوزير انطوني بلينكن بالمبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، حيث تطرقا لفتح الطرقات والسير في عملية سلام شاملة.
أما على الصعيد العسكري ، فقد اجرى قائد القيادة المركزية للقوات الامريكية مايكل كوريلا اتصالا برئيس هيئة اركان ما تسمى بـ"الشرعية" صغير بن عزيز ، وناقش معه التطورات الميدانية، وفق ما ذكرته وسائل اعلام تابعة له.
هذه التحركات تأتي في اعقاب تعهد المبعوث الأمريكي إلى اليمن اتي م ليندركينغ خلال زيارته لعدن بالضغط من اجل فتح الطرقات وهو مؤشر على مخاوف امريكية من تداعيات فشل الجولة الجديدة من المفاوضات والتي تعول عليها لتحقيق مكاسب تعزز اخماد حروب المنطقة وبما يؤمن امدادات الطاقة لأوروبا وامريكا.