والتقرير الذي نشره  موقع انتليجنس اونلاين، التابع للاستخبارات الفرنسية،  يكشف  تخصيص طارق مطعم يمني وسط العاصمة الاماراتية، ابوظبي، يعرف بـ"مطعم ازال"، مشيرا إلى ان المطعم يتخذ منه طارق صالح قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي مكان للاختلاء وعقد اللقاءات السرية بما في ذلك مع ضباط سابقين في الجيش اليمني ومسؤولين حكوميين.

ولم يوضح التقرير طبيعة الاتفاقيات التي تبرم هناك  أو الجهة التي يحاول طارق الاتصال بها سرا رغم نشاطه المعروف بدعم التحالف،  لكن التقرير من حيث التوقيت يشير إلى أنه  ضمن محاولات فرنسية  للضغط على طارق الذي تتولى قواته حماية اهم منشأة لإنتاج الغاز المسال في شبوة ، شرق اليمن،  وترفض السماح للشركة الفرنسية توتال باستئناف العمل فيها..

كما يعد ، وفق مراقبين،  تهديد غير مباشر بنشر اسرار العائلة  التي استفردت بحكم اليمن على مدى عقود مضت.