وافادت مصادر محلية بأن فصائل تتبع السعودية قامت بفصل اجهزة البث التابعة لشركة "يو" ومصادرة الفورجي ما تسبب بانقطاع الاتصالات عن عدة مديريات.
وجاءت الحملة على شركة "يو" بعد توجيهات مباشرة للسفير السعودي.
ووفق المصادر فإن السعودية التي سبق وأن استحوذت على قطاع الاتصالات باتفاقية وقعها وزيري الاتصالات السعودي وفي حكومة معين تخشى أن تستحوذ الشركة اليمنية - العمانية على القطاع خصوصا في ظل تقديمها مزايا غير متوفرة في عدن..
وتدفع السعودية الأن بشركة "عدن نت" المتعثرة في محاولة لمواجهة تمدد "يو" وهو ما يشير إلى ان الدوافع ليس كما تبررها حكومة معين بتبعية الشركة لصنعاء بل لصراع اقليمي على الاتصالات.
