جاء ذلك خلال رسمي لمسؤولين في خارجية صنعاء ومسؤولين عسكريين وفق ما ذكرت وكالة سبأ الرسمية التي تبث من العاصمة صنعاء .
وفي الاجتماع الذي حضره نائب وزير خارجية صنعاء حسين العزي و والقيادي العسكري البارز اللواء عبدالله الحاكم رئيس هيئة الاستخبارات , وقال رئيس اللجنة العسكرية اللواء يحيى الرزامي، أن اللجنة ماضية في استكمال النقاشات بشأن متابعة الخروقات وفتح الطرقات.. مذكرا بالمبادرات التي قدمت من الجانب الوطني للأمم المتحدة.
متهما الطرف الآخر بمحاولة أن يجعل من قضية الطرق مادة للاستغلال السياسي والدعائي ويرفض المبادرات العملية التي من شأنها أن تسهم في التخفيف من معاناة المواطنين في تعز وباقي المحافظات.
وعبر الرزامي، عن الأمل في أن تسهم الأمم المتحدة عبر ممثلها خلال المناقشات المقبلة في الدفع نحو خطوات ملموسة تعالج ملف الطرقات في كل المحافظات الواقعة في مناطق الاشتباك.
من جانبه أكد القيادي البارز الحاكم، أن الجهود التي تبذلها اللجنة ستساهم في تخفيف معاناة المواطنين.. محملا التحالف مسؤولية تأزيم الوضع الإنساني وعدم التعاطي الإيجابي مع ما طرحته اللجنة.
ودعا إلى الاستمرار في النقاشات وبحث كل الخيارات التي تخفف من معاناة الشعب وفق ما ذكرته الوكالة الرسمية في صنعاء .
