وبحسب عدن الغد فقد عاد بث الشركة الى مديرية لعبوس ومديرية المفلحي بيافع عقب إعادة تشغيل الأبراج الخاصة بالشركة بعد عدة أيام من توقفها.
وتأت عودة تغطية الشبكة الى يافع بعد أيام من عودتها الى مدينة الضالع وكذلك الى ابين وسط تساؤلات للمواطنين عن موعد عودة الشركة للعمل في عدن.
قدوم عيد الأضحى المبارك دفع الكثير من المواطنين الى التساؤل عن أسباب عدم عودة الخدمة الى عدن لاسيما أولئك الذين ارتبطت مصالحهم اليومية بهواتفهم ونشاطهم عبر المنصات إضافة الى حرصهم على الاحتفاظ بأرقام هواتفهم التي يصعب تغييرها بسبب ارتباط أعمالهم بها.
هذا وقد تسبب إيقاف شبكة يو في عدن الى تضرر عشرات الالاف من المواطنين الذين يستخدمون شرائح الشركة.
وتوقعت مصادر عدة التزام الحكومة للجانب العماني بإعادة شركة يو المملوك معظمها لشركة عمانية للعمل مجدداً في عدن.
جاء ذلك بالتزامن مع توجه الحكومة لمقاضاة ام تي ان الام رغم ان الأخيرة سبق وأن أعلنت عن خروجها من اليمن وفق إجراءات قانونية وهو ما لم تعترف به الحكومة حتى اللحظة.
هذا وذكرت وسائل إعلامية قبل عدة أيام ان التفاهمات بين الجانبين اليمني والعماني افضت الى تسوية قضية شركة يو وبحسب صحيفة الأمناء فمن المتوقع عودة الخدمة الى عدن خلال الأيام المقبلة.
وسبق وان نشرت صحيفة الأيام تقريراً يتحدث أن أسباب إيقاف الشركة في عدن يعود الى محاولات جهات نافذة ابتزاز الشركة ومطالبتها بعمولات وجاء تقرير الصحيفة بالتزامن مع حديث الصحفي ماجد الداعري رئيس تحرير موقع مراقبون برس أن إيقاف الشركة لم يستند الى أي قرار رسمي او حكم قضائي.
وكانت شركة يو قد حصلت على تراخيص الشركة وشهادات تسجيل رسمية في وزارتي الصناعة والتجارة والإتصالات و هيئة الاستثمار كما جددت ترخيص المشغل , وهو ما أصاب رئيس الحكومة معين عبدالملك بالحرج ، فاختار مقاضاة شركة أم تي إن التي باعت رخصة المشغل للشركة العمانية التي كانت احد المساهمين في الشركة منذ تأسيسها تحت مسمى سبيستل ثم بعد شراء أم تي إن للشركة , لتستحوذ على الشركة بعد اعلان الشركة العالمية MTN مغادرة السوق العمانية .
وتعاملت الحكومة في عدن مع شركة يو بشكل رسمي , غير انها تحركت ضدها بعد اعلان الشركة تشغيل انترنت الجيل الرابع فور جي التي استبشر بها سكان عدن والمناطق الجنوبية .
وشن ناشطون جنوبيون هجوما على التعسفات التي تمارسها الحكومة ضد شركة يو في عدن واعتبروا مبرراتها ساذجة وغير منطقية تخدم مصالح محدودة على حساب المواطنين الذين تعطلت مصالحهم .
كما انتقدوا تأخر القضاء في البث بالقضية المستعجلة التي رفعتها الشركة لاكثر من شهر وتجاهل الاضرار التي لحقت بالمواطنين قبل الشركة .
لان الكبار في البلد شركاء ايضاً في يمن موبايل الذي تدار من صنعاء والان داخل باالخط العيسي بشركة واى هذا غير الفائده التي تعود للكبار عن طريق ال #الفت_اليشن منصور الوليدي مدير فرع عدن نت .
شركة يو رفعة قضية مستعجله وتم قبول الدعوى من قبل القضاء ومن المفترض انه ما كان يتاخر البت باالقضيه اكثر من 48 ساعه لكن اتفاجئ الجميع اليوم ولاول مره في قضيه مستعجله يتم تأجيلها لأكثر من شهر ..
طيب يا قاضي والناس الي معطله اعمالهم كيف ..!؟
الضغوطات طالت حتى القضاء وهذا ما يدلل اننا بلا دوله وان مجموعه من العصابات تقود البلد في الجنوب وفي الشمال وكل عصابه تدعي انها دولة .
