يأتي ذلك على واقع أزمات متصاعدة  تعصف بسلطته في المحافظة النفطية التي تسعى اطراف عدة للسيطرة عليها.

وأوضحت  المصادر بأن  البحسني قرر البقاء في المهرة  بعد أن غادر المكلا.

وكان  البحسني ظهر في معسكر تابعة لقواته بالمهرة ..

ودعاء البحسني قواته في نطاق المنطقة العسكرية الثانية لرفع الجاهزية القتالة ..

وجاء وصول البحسني إلى المهرة على واقع خلافات تعصف بسلطته ابرزها اقتحام  قواته  ابرز الشركات  التابعة لرجال اعمال يحملون الجنسية السعودية ..

وأفادت شركة الحديد والصلب بتعرضها للاقتحام بعد يوم فقط على اقتحام شركة باجراش للكهرباء  .. وتشير هذه التطورات إلى احتدام الخلافات داخل سلطة البحسني التي تديرها من الباطن شخصيات يمنية – سعودية ورجال اعمال وهي مؤشر على   توجه لتفكيك تالسلطة العميقة التي ظلت تحكم حضرموت منذ عقود في ضوء الحراك لتغيير المحافظ الجديد ومحاولة اطراف إقليمية ومحلية لوضع يدها على هذه المحافظة الأهم في انتاج النفط وذات الموقع الجيوسياسي الهام.