وتجمع العشرات من انصار الحزب الذي فقد مناصبه الرفيعة في سلطة الشرعية , وسد مدينة تعز لرفض تمديد الهدنة مع بدء مساع أممية جديدة لاقناع أطراف النزاع بالموافقة على التمديد لستة اشهر اضافية.

وطالب انصار الاصلاح مجلس القيادة الرئاسي  ببدء العمليات العسكرية ضد الحوثيين .

ويحاول حزب الإصلاح احراج المجلس الرئاسي , وان اقالة القيادات الرفيعة التابعة للحزب واجتثاث القيادات العسكرية.

وقالت مصادر ان الإصلاح يحاول العودة الى الحرب لمنع أي اقالات جديدة للقيادات العسكرية التابعة له .

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، كثف اتصالاته خلال الأيام الماضية مع الاطراف المتحاربة في سباق مع الزمن للوصول إلى اتفاق للتمديد، الخطوة التي واجهتها اشتراطات جديدة لجماعة الحوثيين تتمثل بفتح كامل لمطار صنعاء وميناء الحديدة وصرف رواتب كافة الموظفين.

ومن المقرر ان يلتقي الوسيط الدولي الذي وصل عدن امس الاثنين، برئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، لمزيد النقاش حول فرص تمديد الهدنة تمهيدا لبدء عملية سياسية شاملة لانهاء النزاع الذي طال امده في اليمن.