ترتيبات بريطانية لما بعد خروج قواتها من اليمن..

خاص – YNP ..

بدأت المملكة المتحدة، الاربعاء، تحركات لتعزيز نفوذها البحري على امتداد الخط الساحلي لليمن  في خطوة قد تشكل استفزاز جديد وتدفع نحو العودة  إلى الحرب.

والتقى مسؤول عسكري بريطاني  في العاصمة الرياض  بقائد فصائل خفر التحالف جنوب اليمن والموالي  للتحالف الذي تقوده السعودية..

ووفق مصادر اعلامية  فقد بحث  مستشار الأمن البحري في سفارة بريطانيا جيمز ادورد  مع خالد القملي  جهود بريطانيا لإعادة بناء قدرات خفر السواحل   ودعم المصلحة في قطاعات البحر الأحمر والبحري العربي وخليج عدن.

وتسعى بريطانيا من خلال ذرائع "الدعم وتعزيز القدرات" للاستحواذ على  قطاع خفر السواحل الذي ظل خلال السنوات الماضية من عمر الحرب على اليمن يخضع لنفوذ امريكي  كامل تحت مسمى التأهيل والتدريب.. والحراك يأتي في إطار سباق دولي واقليمي للسيطرة على المقدرات الاستراتيجية  لليمن  التي تطل على شريط ساحل يمتد من البحر الأحمر في الغرب وصولا إلى  بحر العرب  في الشرق مرورا بخليج عدن.

ومن شان الحراك البريطاني الدفع نحو سباق جديد قد يعيد الحرب إلى سيرتها الاولى خصوصا وأن بريطانيا التي تنشر قوات في مناطق عدة في اليمن  تستغل حالة الهدنة  وامكانية التوصل لسلام شامل يقضي بخروج القوات الاجنبية لتعزيز نفوذها عبر الفصائل الموالية للتحالف.