ووصف البرفسور محمد عبدالهادي ما يحدث في عدن بـ"الفوضى المبرمجة" ، مشيرا إلى أن الحل الوحيد لخروج المدينة من محنتها يتمثل بتسليم ادارتها لا بنائها اسوة ببقية المحافظات ..
وكد عبدالهادي بأن عدن تخضع لتدخلات واملاءات عطلت سلطتها ، معتبرا وقف تلك التدخلات الحل الوحيد لوقف الاوضاع الملتهبة.
وتعيش عدن وضع خدماتي منهار، وسط اتهامات لقيادات الانتقالي بتدبيرها بدافع الابتزاز واخرها اقتحام وتخريب مقر الشركة اليمنية – العمانية للاتصالات ووقف خدماتها مع أنها تعد الشركة الرئيسية في المدينة نظرا لاعتماد غالبية سكانها عليها.