وأفادت مصادر مطلعة بان اللجنة العسكرية التي يرأسها وزير الدفاع بحكومة معين طرحت على محافظ المؤتمر مقترح يقضي بعودة كافة التشكيلات إلى معسكراتها داخل مدينة عتق وتسليم القيادة الجديدة مهامها.
ومن شان الخطوة العسكرية هذه إعادة تشديد قبضة الإصلاح الذي لا يزال يحتفظ بقيادة قوات الأمن الخاصة على المدينة وتفجير الوضع هناك بعد أن كانت فصائل العمالقة ودفاع شبوة قد تمكنتا من بسط سيطرتهما عليها.
وكانت اللجنة العسكرية وصلت إلى عتق مساء الأربعاء للمرة الثانية منذ تفجر معارك عتق الأسبوع الماضي. وجاء وصول اللجنة مع توقف حدة المعارك في العبر بفعل ضغوط أمريكية على الامارات والسعودية دفعت الاخيرتان لوقف المواجهات بين فصائلهما بعد أن كان تقترب من حقول النفط في شبوة وحضرموت.