يتزامن ذلك مع بدء الانتقالي حملة عسكرية يهدف من خلالها استكمال السيطرة على معاقل خصومه في "الزمرة" ما يشير على رفض السعودية استحواذ المجلس على  تمثيل الجنوب.

وجرت مراسيم العرض في معسكر لواء الاماجد بمديرية لودر  بحضور  الملحق العسكري في السفارة السعودية وقائد قوات التحالف بعدن  ناصر الفهادي إلى جانب قيادات قوات هادي والإصلاح بمدينة شقرة ، محافظة ابين.

واللواء من العناصر السلفية التي تدين بالولاء للسعودية..

وجاء الاستعراض عشية توغل فصائل الانتقالي  في شقرة وصولا إلى خبر المراقشة وهي من معاقل الإصلاح شرق ابين.. ويتوقع، وفق مسؤولين في تلك القوات، أن تواصل الحملة طريقها  باتجاه  المناطق الوسطى  كلودر والوضيع ومودية  وهي من المناطق التي تنتمي اليها قيادات جنوبية عرفت حاليا بعدائها للانتقالي كهادي وعلي ناصر  واحمد الميسري.

كما تعد تلك المناطق أيضا معاقل تاريخية لتنظيم القاعدة.

والتحرك السعودي في لودر يقطع طريق الحملة ويبقيها في مناطق انتشارها الحالي بشقرة ..

ولم يعرف بعد  هدف السعودية من تحركها الجديد وما اذا كانت لتحقيق توازن بين القوى الجنوبية "الطغمة " و "الزمرة" أم للحفاظ على مناطق تواجد القاعدة، لكن التوقيت يشير إلى أن السعودية تسعى لإبقاء بؤر الصراع في الجنوب قائمة.