وحافظ المنتخب اليمني على صدارته للمجموعة متقدما على نظيره الليبي بفارق الأهداف.
وبدأت المباراة بمحاولة منتخبنا للسيطرة على مجرياتها لكنه واجه خصماً تمكن من التعامل مع اندفاع لاعبي منتخبنا الذين لم يكونوا في حالة من التركيز الجيد رغم انهم كان لهم أكثر من محاولة لكن لم تكن على درجة من التنظيم، من ما ساعد الخصم على استردراج منتخبنا إلى منطقته ليباغثه بكرة مرتدة سريعة من منتصف الملعب من خلال انفرادة كسر مصيدة تسللها ظهير منتخبنا الأيسر فتمكن مهاجم تونس من وضع الكرة في شباك المارس وضاح انور مُسجلاً بذلك هدف السبق لتونس.
وبالرغم من ذلك إلا أنه لم تكن هناك ردة فعل من منتخبنا الذي كانت صفوفه غير مرتبة و متباعدة وهجماته غير مركزة ومشتتة، في الوقت الذي بدى المنتخب التونسي مدافعاً وفي نفس الوقت يشكل خطورة على مرمى منتخبنا، ليستمر الوقت المتبقي من الشوط الأول على نفس النتيجة، وانتهى بتقدم تونس بهدف دون رد.
بدأ الشوط الثاني بتعديلات أجراها المدرب محمد البعداني حيث اقحم اللاعب البرواني ليعزز خط الهجوم وكدا لتعديل خطة اللعب ليبدأ المد الهجومي اليمني بهحمات متتالية أسفرت عن تسجيل هدف التعديل في الدقيقة 55' عن طريق محمد الجابر الذي استفاد من كرة مرتدة داخل منطقة الجزاء لمنتخب تونس فسددها قوية في الشباك.
بعد ذلك تراجع المنتخب التونسي إلى ملعبه بشكل واضح أمام سيطرة منتخبنا على وسط الملعب ومد خطوط الأمامية بالكرات التي لم تستغل بشكل جيد، والتي واجهت معظمها صد من دافاعات منتخب تونس.
مر الوقت سريعاً ليطلق الحكم صافرة النهاية بتعادل المنتخبين بهدف لكل منهما ليرتفع رصيد منتخبنا إلى اربع نقاط، في ما ارتفع رصيد منتخب تونس إلى نقطتين، وينتظر منتخبنا مباراته الأخيرة أمام منتخب ليبيا الذي في يمتلك اربع نقاط هو الآخر.
