وقال عبدالله بن عامر الذي الف سلسلة من الإصدارات حول الاحتلال الأجنبي لليمن  مدعومة بالوثائق، إن  ما يتم تداوله بشأن احداث  الحقبة التي عصفت بدولة النظام الاشتراكي في عدن  لا تزال ناقصة ، مشيرا إلى أنه ينبغي تناول  تلك الاحداث  بعيدا عن  اسقاطها على ارض  الواقع..

كما أوضح بأنه سيتم  الكشف عن معلومات غير مسبوقة   تم تعمد اخفائها  واصفا إياها بالصادمة  ، مشيرا على أن الأخطاء  لم تكن في عدن بل أيضا بصنعاء وبسياسة  استخدام الشمال ضد الجنوب والأخير ضد الشمال  في إشارة إلى المنهج السعودي – البريطاني المتبع منذ ثلاثينات القرن الماضي في التعامل مع اليمن كبؤرة صراع.

وانتقد بن عامر  محاولة البعض توظيف احداث يناير على انها ضد الرفاق  مشيرا إلى ان طرفي الصراع حينها وقعا في الفخ ، مؤكدا بأن غرفة العمليات المشتركة ظلت منعقدة حتى بعد انفجار الوضع.

واعتبر  بن عامر  ابرز اهداف الصراع حينها كان تدمير  كيان ونظام لديه كوادر مؤهلة  في مجالات عدة ولها تأثيرها حتى على مستوى الإقليم وتسبب ازعاجا له    ضمن مؤامرة  كانت اكبر من ان يتم الحديث عنها من زواية بعض التفاصيل.

وتوقع بن عامر نشر المعلومات الحساسة خلال الأيام  في غطار نشر الوعي  وحتى لا تتكرر مثل تلك الأخطاء.