وقال بن علي الذي يراس مؤتمر شعب الجنوب ويعد من ابرز مؤسسي الحراك الجنوبي بأنه لن يعود إلى عدن، واصفا لاتسريبات بالمضللة.
وكانت وسائل اعلام تابعة للانتقالي بشرت بعودة بن علي الذي يعد من الشخصيات المؤثرة ضمن قائمة طويلة من القيادات الجنوبية المتواجدة في الخارج.
ووضع بن علي شرط على الانتقالي مقابل العودة وهو إعادة السيادة للجنوب في إشارة واضحة للوصاية الإماراتية، مؤكدا مواصلتهم النضال حتى اسقاط ما وصفها بالأجندة المحلية والإقليمية للنيل من قضية الجنوب ..
وصدم بن علي انصار الانتقالي عبر الكشف بأن ما يجري لا علاقة له باستعادة دولة الجنوب مشيرا إلى أن استعادة الجنوب لا تأتي ضمن صفقات سرية بل بقرارات اممية وبتفاوض بين الشمال والجنوب وبتوافق دولي في إشارة إلى ان الانتقالي يحاول تضليل الجنوبيين.