وافادت مصادر حكومية بأن ابن الوزير غادر إلى الرياض عبر منفذ الوديعة الحدودي، مشيرة إلى أن مغادرته المفاجئة جاء بناء على استدعى سعودي.
وتوقعت المصادر الاطاحة بابن الوزير ضمن محاولة لإرضاء الاصلاح وتمهيدا لترتيبات في اخر معاقله شرق اليمن.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت الامارات التي التقى قائد عمليات قواتها المشتركة صالح العامري بقائد القوات المشتركة للتحالف بالسعودية مطلق الازيمع قد وافقت على الصفقة التي تمهد الطريق لخطوة في وادي حضرموت أم أنها محاولة سعودية للرد على مطالب الامارات بحسم الملف الشرقي.
واقالة ابن الوزير تعد ابرز مطالب الاصلاح لتطبيع الاوضاع في شبوة وذلك عقب نجاحه بقيادة معركة ضد فصائل الحزب وتسليم المحافظة النفطية للانتقالي.
