وسمى وزير الدفاع في حكومة معين، المحسوب على الحزب، قيادات جديدة للالوية المنتشرة في ابين، جميعها من القيادات المعروفة بولائها للاصلاح.

وقضت قرارات الوزير التي رفعها لرئيس المجلس الرئاسي لاعتمادها بتعيين  حسن الدياني قائد للواء 39مدرع بدلا عن عبدالرحيم الشاعري المعين من الانتقالي وعبدالله سعيد الذي اعلن ولائه للمجلس ايضا.

كما قضا القرار بتعيين  محمد الصبيحي رئيس لأركان اللواء  وعلي الدور رئيسا للعمليات.

وكانت قوات اللواء اصدرت في زقت سابق نهاية الاسبوع الماضي مذكرة ترفض فيها قرار تعيين موالي للانتقالي قائد للواء المتمركز  في لودر وشقرة  وهددت باستهدافه..

ولم تقتصر القرارات على اللواء سالف الذكر بل طالت ايضا اللواء الرابع حماية رئاسية والدفاع الساحلي في شبوة  واللواء 103.

وقضت القرارات بتعيين اركان لهذه الالوية ..

وجاءت هذه الخطوة في اعقاب  اتفاق بين هذه الفصائل والانتقالي  تضمن  السماح ببقائها في مناطق سيطرتها بابين مقابل اعلان ولائها للمجلس الذي اطلق حملة عسكرية للسيطرة على اخر معاقل خصومه في ابين وتعثرت بالتقدم صوب المناطق الوسطى..

والتغييرات الاخيرة  مع انها لم تعرف ما اذا كان  استهداف للقيادات التي ابرمت اتفاق مع الانتقالي ويشك بولائها أم  لدوافع اخرى، لكنها ستعزز قبضة الاصلاح على تلك الفصائل ما يشكل انقلاب مستقبلا على الانتقالي.