واعتبر الخبير السعودي المقرب من الاستخبارات ، احمد الشهري، ترحيب الأمم المتحدة بقرار رشاد العليمي السماح بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة بمثابة اعتراف اممي رسمي بدولتين في اليمن ابرزها دولة من وصفهم بـ"الحوثيين" في صنعاء.
وتوقع الشهري سيطرة "الحوثيين" على كامل الارضي اليمنية.
وكانت الأمم المتحدة ودول غربية اشادت بقرار السماح بدخول سفن الوقود محاولة اسقاط الوضع على حكومة رشاد العليمي التي اعترفت بانها لم تكن علاقة بالأمر ولم تجري اي تغييرات حتى بعد اعلان السماح بدخول السفن ما يؤكد وقوف التحالف الذي نقل السفن إلى موانئ جيزان السعودية وراء التصعيد الاخير.
وتحاول السعودية واطراف غربية اخرى تسويق حل الدولتين في اليمن في إطار ترتيبات لصراعات اهلية سبق وأن فشلت في تمريرها.
