واعتبر الصحفي الجنوبي اياد الردفاني سقوط اكثر من 30 قتيلا في صفوف فصائل الانتقالي في اقل من اسبوع  بانه يكشف "عبثة المعارك الاخيرة"، مشيرا إلى أن الجنوبيين يدفعون فاتورة باهظة ومكلفة  ..

وقلل الردفاني المعروف بتنظيره للانتقالي من نتائج المعركة الحالية، مطالبا الانتقالي بالكشف عن الهدف الحقيقي  وما اذا كان قرار  المعركة اختياري أم  دفع من قبل اطراف خارجية لاستنزافه.

كما توقع إطالة المعركة في ابين..

وكان المجلس الانتقالي اعلن قبل بضعة اسابيع انطلاق عملية اسماها بـ"سهام الشرق" ويحاول من خلالها السيطرة على اخر معاقل خصومه في المناطق الوسطى لأبين  وسط تعقيدات متزايدة تنذر  بإنهاك قواه.   

وجاء قرار المجلس فتح مزيد من الجبهات مع محاولات التحالف تفكيك فصائله والحاقها بوزارة الدفاع في حكومة معين.