يتزامن ذلك مع تصاعد التحشيدات في المنطقة المطلة على باب المندب ما يشير إلى ترتيب المجلس لتحقيق مكسب استراتيجي هناك.
وسلطت وسائل اعلام الانتقالي الضوء على التفجير الذي وقع قرب نقطة في مدينة التربة، بريف تعز الجنوبي الغربي.
ونقلت هذه الوسائل عن مصادر قولها بان العملية يقف ورائها تنظيم "داعش" مشيرة إلى أن التنظيم عين مؤخرا والي جديد في ولائة تعز.
و كان تفجير استهدف حافلة ركان بريف تعز وخلف عددا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين هناك.
ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن العملية..
وتحريك الجماعات المتطرفة في هذا التوقيت تشير إلى أن الانتقالي الذي استغل التنظيم في ابين لاقتحام معاقل خصومه السياسيين هناك بقيادة احمد الميسري وهادي يرتب لذات السيناريو في ريف تعز الجنوبي الغربي حيث يتحصن خصومه بقيادة امجد خالد الذي لطالما القى الانتقالي باللوم عليه في تفجيرات وعمليات اغتيال في عدن.
وتزامن تسليط الانتقالي الضوء على تحركات الجماعات المتطرفة في ريف تعز مع تحشيدات لخصمه طارق صالح في اعقاب اتفاق مع الإصلاح يشير إلى محاولته حسم ملف المعركة في تلك المنطقة الاستراتيجية ..
