ياتي ذلك مع تصاعد وتيرة الفوضى وسط مخاوف من تغييرات مرتقبة ..

واشاد وزير الداخلية  في حكومة معين، المحسوب على الحزب ، ابراهيم حيدان،  بما وصفها عملية لضبط "خلية ارهابية" زاعما بان تلك الخلية  كانت  وراء الفوضى  التي شهدتها المدينة..

وحاولت وسائل اعلام الحزب تسويق العملية التي لم يكشف تفاصيلها ،  وحضت بانتقادات وتشكيك من قبل ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي . ووصف ناشطون  الادعاءات محاولة مفضوحة للدفاع عن قيادات مليشيات الحزب  واغلاق ملفات العنف والفوضى والتي كان اخرها تفجير طقم للمحور  وقبلها اختطاف فتاة إلى جهة مجهولة.

واشار الناشطين إلى أن قادة الخلايا في المدينة معروفين وتدعمهم جهات حزبية وامنية وعسكرية  وأن هذه القيادات تتبوأ ايضا مناصب امنية وعسكرية رفيعة.