واعادت واشنطن فتح ملف استهداف المدمرة الامريكية قبالة سواحل عدن "يو اس اس كول". وافادت صحيفة نيويورك تايمز بان القضاء العسكري استمع لشهادات جديدة حول استهداف المدمرة التي تتهم القاعدة بتدبيره في العام 2000.. ومع أن ملف المدمرة الامريكية قديم الا اسن استدعائه في هذا التوقيت ، وفق خبراء، يهدف للضغط باتجاه تحقيق امتيازات نفطية وامنية، وفق ما يراه علي الذهب الخبير العسكري اليمني.
وكثفت الولايات المتحدة نشاطها العسكري والاستثماري جنوب وشرق اليمن، حيث اعادت نشر قواتها المنسحبة من افغانستان في قواعد بحضرموت والمهرة وصولا غلى موانئ على خليج عدن .. كما شرعت شركات امريكية بالبحث عن فرص استثمارية في مجال النفط والغاز والثروة السمكية وحتى الموانئ.
وقرع ملف المدمرة كول في اعقاب استدعاء فرنسا لحادثة تحطم الطائرة اليمنية قبالة جزر القمر ونجاحها بالضغط لتمرير اتفاقية بيع الغاز اليمني بثمن بخس، يشير إلى أن تحريك تلك الملفات لا يخرج عن نطاق الابتزاز الدولي لليمن.
