ودفعت الإمارات بقيادات في الانتقالي وطارق صالح إلى صدارة المشهد للدفاع عن التقارير التي تتحدث عن صراعات بين الطرفين .. كما خصصت مساحة واسعة في وسائل اعلامها وأخرى ممولة منها للتشكيك بالأهداف من وراء ما تصفها الشائعات.
وتأتي التحركات الإماراتية في وقت يقترب فيه الخصمان اللدودان من المواجهة العسكرية في ظل التوترات المتصاعدة سواء فيما يتعلق بجزيرة ميون أو دفع السعودية بطارق لتولي مهام الحماية في عدن.
وتحاول الامارات إعادة ضبط العلاقة بين اتباعها عبر دفع القوى المعتدلة في حين وقت تقرع فيه القيادات المتطرفة في الجانبين لطبول الحرب.
