وافادت مصادر في حكومة معين بان ابوظبي اتفقت مع، عبدالله العليمي وسلطان العرادة، المحسوبان على الاصلاح، على فك ارتباطهما بالحزب مقابل امتيازات مالية ودعم.
وبحسب المصادر فإن اعلان الامارات تخصيص وديعة الـ300 مليون دولار لصالح سد حسان في ابين ليس بالفعل لتوجه بإنشاء السد بل لتخصيص نسبه منها للعليمي الذي يشرف على المشروع شخصيا .. وكان العليمي عاود المشاركة في اجتماع المجلس الرئاسي المتلفزة لأول مرة منذ مقاطعته للجلسات ومطالبته بإقالة محافظ المؤتمر المحسوب على الامارات في شبوة احتجاجا على قرار الامارات تسليم معقله في شبوة للانتقالي.
واثارت عودة العليمي استياء واسع في صفوف الاصلاح الذي شن حملة غير مسبوقة وكشف جزء من ملفات فساده.
في السياق، ظهر العرادة الذي كان يرفض المشاركة بجلسات الرئاسي ويطالب نقلها من عدن، ضمن الاجتماع المتلفز السبت ..
يأتي ذلك بعد اسابيع على اختفائه بفعل وضعه تحت الاقامة الجبرية في السعودية ضمن ضغوط لإقالته من منصب محافظ مأرب.
وجاء ظهور العرادة بعد يومين فقط على استدعائه إلى ابوظبي وعقد صفقة هناك تتضمن انهاء نفوذ "الاخوان" مقابل ابقائه في منصب المحافظ.
وتمثل هذه التطورات صفعة قوية للإصلاح الذي ظل خلال السنوات الماضية يحتكر السلطة الموالية للتحالف وكان يعول على العرادة والعليمي لتمرير اجندته على الاقل الحفاظ على ما تبقى من مكاسب له شرق وغرب اليمن.
