وتداول ناشطون على منصات التواصل الإجتماعي، وثائق صادرة عن وزارة التعليم العالي في حكومة معين، تكشف استيلاء أبناء قيادات الرئاسي ومسؤولي معين على المنح الدراسية للمبتعثين في الخارج.
وأظهرت الوثائق، استحواذ رشاد العليمي على ثلاثة مقاعد لأبنائه وأحفاده، بينما يستولي معين عبدالملك على عدة مقاعد لأقربائه، إضافة إلى عشرات المقاعد لأبناء وزراء ومسؤولين عسكريين.
كما أظهرت الوثائق، التي تم تسريبها إثر خلافات بين وزير التعليم العالي خالد الوصابي المحسوب على الإصلاح، وأحد مسؤولي الوزارة، للإستحواذ على المنح الدراسية، حصول العديد من أبناء قيادات الإصلاح القبلية والعسكرية، على مقاعد مجانية مدفوعة الأجر.
واستنكر الناشطون، سطو قيادات الرئاسي ومعين على المقاعد الدراسية على حساب حرمان الطلاب اليمنيين المتميزين، مشيرين إلى أنها فضيحة كبيرة لم يسبق لها مثيل.
وتأتي الفضيحة، في ظل إستمرار حكومة معين سرقة المستحقات المالية للطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج، والتي تسببت في ضياع مستقبل مئات الطلاب، دفعت بعضهم للإنتحار.
