وطالبت قبيلة ال خليفة ، رغم تأييدها لمطالب الانفصال، قوات العمالقة الجنوبية بسرعة اخلاء معسكرها في أراضيها بأطراف مدينة عتق.
وجاءت تصعيد ال خلفية في وقت تصعد فيه قبائل الانتقالي في مديرية عرماء للمطالبة بخروج قوات محسوبة على الإصلاح من معسكراتها هناك.
ولم يتضح بعد ما اذا كان التصعيد ضد فصائل الانتقالي رد على التصعيد ضد الإصلاح ام محاولة اطراف ثالثة لمقايضة الانتقالي بالإصلاح خصوصا وأن التحرك يتزامن مع ترتيبات لمؤتمر شبوة الذي يقوده المحافظ لإعادة رسم مستقبل المحافظة النفطية التي تتجاذبها اطراف إقليمية ومحلية عدة.
