التوتر يخيم مجددا على مدينة سيئون

YNP / خاص -

عاد التوتر ليخيم  مجددا على مدينة سيئون حاضر وادي حضرموت عقب دعوات لانصار الانتقالي للتصعيد مطالبة بطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى .

ونشرت قوات المنطقة العسكرية تعزيزات عسكرية في شوارع مدينة سيئون والمنافذ والطرق المؤدية إلى المدينة حيث تقع مقر قيادة المنطقة الأولى .

ويسعى الانتقالي لسيطرة على مناطق وادي وصحراء حضرموت حيث منابع النفط ويحشد أنصاره وقواته للزحف على هذه المناطق بدعم إماراتي ، غير ان السعودية ترمي بكل ثقلها لمنع هذه الخطوة .

وتدعم الرياض القوى الحضرمية المطالبة باستقلال حضرموت في محاولة للاستفراد والسيطرة على المحافظة النفطية واصدرت تهديدات صريحة للإنتقالي بمنع أي تحرك لتغيير الوضع في وادي حضرموت .