وسرب ابومشعل الكازمي عبر صحفي مقرب منه تفاصيل لقاء جمعه بعيدروس الزبيدي وتضمن تباينات بعد مطالب ابو مشعل الذي فك ارتباطه بالإصلاح مع اطلاق الانتقالي عملية "سهام الشرق" السابقة  ..

واشار الكازمي إلى انه طالب الزبيدي بمساواة ابين ببقية المحافظات الجنوبية التابع للانتقالي وفصائل المجلس بصرف مرتبات المقاتلين وتسليحهم  واعتماد الوية ابناء ابين ، معتبرا تلك النقاط كانت لاختبار النيات بشأن التصالح والتسامح..

واضاف ، وفق ما نقله الصحفي  احمد الحنشي، طالبنا اعتماد 6 الف مجند في ابين  مقسمين  على اربعة الوية  ودعمها بالعتاد والمال، لكن المفاجئة كانت  بقيام قيادات الانتقالي من الضالع ويافع بالاستيلاء على تلك الالوية لصالحها حيث تقاسم  صالح المعكر الضالعي   ومختار النوبي الردفاني  ونبيل المشوشي اليافعي تلك الالوية وحرمان ابناء ابين منها.

واعتبر الكازمي  اعلان تشكيل  الوية جديدة في ابين من قبل محسن الوالي  انعكاس طبيعي لضغط عبداللطيف السيد، قائد الحزام الامني في ابين،  لكنه قلل من قيمتها كونها تنازل من قبل المعكر والنوبي والمشوشي عن جزء من قواتهما لنشرها في ابين.

وافاد الكازمي بأن تلك قيادات الانتقالي  ابلغت القيادات العسكرية والامنية في ابين بأن تلك حصتهم وان لا يسمع لهم كلمة بعدها، كما توعدوهم بـ"البكاء " في النهاية. 

وتأتي تحذيرات الكازمي لقيادات ابين مع بدء  الانتقالي عملية انتشار جديدة في ابين بقوة قوامها 6 الوية تحت مسمى "مكافحة الارهاب".