مليارات النفط تجعل كل شىء ممكنا.. كريستانو في السعودية وميسي يوقع عقدا مع الرياض _ترجمة

 

YNP: مارش الحسام

أشارت صحيفة رياضية إسبانية، إلى أن الحكومة السعودية تستخدم الرياضية والنجوم العالمين، من أجل تحسين صورتها، و"التستر على انتهاكات حقوق الإنسان" في المملكة.

وقالت صحيفة،"futbol total"، إن "الحكومة السعودية تبذل كل ما في وسعها للتستر على انتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان، من خلال إقامة أنشطة ترفيهية ورياضية عامة واستقطاب نجوم عالميين، وكان أخرهم كريستيانو رونالدو الذي وصل مؤخر الى الرياض للعب ضمن صفوف أحد الأندية السعودية".

وتابعت: “يجب ألا يسمح كريستيانو رونالدو لشهرته وشعبيته بالتحول إلى أداة لتلميع صورة السعودية عبر الرياضة. فعليه أن يستغل وقته مع نادي النصر للتحدث علنًا وصراحةً حول المسائل الكثيرة المتعلّقة بحقوق الإنسان في البلاد”.

وأضافت:" على الرغم من أن كريستيانو رونالدو قد وصل للتو إلى السعودية للعب مع نادي النصر ، إلا أن نظيره ليونيل ميسي لديه أيضًا أعمال في المملكة العربية السعودية ؛ بخلاف كرة القدم ، لكن اللاعب الأرجنتيني مرتبط بهذا البلد، ومنذ مايو 2022 ، تم الكشف عن أن ميسي وقع عقدًا بملايين الدولارات مع المملكة العربية السعودية للترويج للسياحة في المملكة العربية وتحسين صورتها خارجيا، و "رؤية 2030" للمملكة العربية السعودية".

وتؤكد مصادر أن السعوديون سيدفعون لميسي مبلغ 30 مليون يورو عن كل عام يرعى فيه هذا الاتفاق مع السعودية.

وسلطت الصحيفة الضوء على سجل السعودية "السيء" في حقوق الإنسان.

فالبلد يشهد قيودا شديدة على حرية التعبير وحقوق المرأة، إضافة إلى استخدام عقوبة الإعدام في مخالفات لا تعتبر جرائم بموجب القانون الدولي.

ربما يأمل السعوديون من خلال الرياضة، أن يفكر الناس بشكل أقل في هذه الأشياء، وأن يفكروا أكثر في اللحظات الرياضية الكبيرة، عندما يسمعون عبارة "المملكة العربية السعودية".