وبدأ ناشطي الاستخبارات السعودية ومنظري سياستها هجوم على الحراك الجنوبي ، متهمين اياه بالتصعيد مع أن الحراك يعد القوة الاضعف على الارض.
وقال الخبير السعودي علي العريشي بأن الانتقالي وتحديدا رئيسه عيدروس الزبيدي ، المتواجد حاليا في ابوظبي، لم يكن على علاقة بما يدور في هضبة حضرموت النفطية، متهما من وصفها بالقيادات الحراكية الاشتراكية ، الموالية لإيران، بتوجيه فصائل الضالع وردفان ويافع بالسفر إلى حضرموت للمشاركة في القتال هناك.
ولم يتضح ما اذا كانت السعودية التي ظل خبرائها يهاجمون الانتقالي بشان التصعيد في وادي حضرموت تلقت وعود من الزبيدي بعدم الدخول إلى حضرموت أم محاولة لتخفيف الانتقادات للإمارات بشان دورها في هضبة حضرموت النفطية، لكن التوجه الجديد الذي يأتي بعد اعادة السعودية تفعيل القائمة السوداء بحق قيادات من الحراك والحزب الاشتراكي الذين يتبوؤون مناصب قيادية في الانتقالي حاليا وابرزهم يحي الشعيبي يشير إلى أنها تستهدف تيار في الانتقالي ضمن مساعي تفكيكه.
