ونقلت وسائل اعلام رسمية في شبوة عن ابن الوزير توجيهه للشركات النفطية العاملة في المحافظة بتوريد عائدات الضرائب إلى البنك بعد أن ظلت توردها إلى حسابات في عدن ومأرب..
ويطالب ابن الوزير بتوفير قرابة مليار ونصف المليار ريال إلى البنك.
ولم تتضح دوافع ابن الوزير وما اذا كانت تستهدف الاستحواذ على المبالغ الضخمة ام ذات رسالة سياسية لخصومه، لكن تزامن التوجيه مع استمرار توقف انتاج وتصدير النفط يشير إلى أنه مجرد اجراء لتعزيز انفصال شبوة مستقبلا خصوصا وأنه يأتي بالتوازي مع تحركات ابن الوزير لإنشاء شركة بتروشبوة على غرر صافر في مأرب وبترومسيلة في حضرموت وبما يعزز انفصال المحافظة عن عدن ومأرب.