كيف سيرد الإنتقالي على السعودية بعد إعادة العليمي الى عدن ؟

YNP / خاص -

اعادت السعودية رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي ،  السبت الى مدينة عدن ، رفقة عضو المجلس الرئاسي وقائد قوات العمالقة عبدالرحمن المحرمي، بعد نحو شهرين من تعثر عودته بسبب رفض المجلس الانتقالي الذي تسيطر قواته على المدينة الساحلية جنوبي اليمن .

وتشكل عودة العليمي ضربة سعودية للمجلس الانتقالي الذي كان قد عارض عودة العليمي واشترط عودة رئيسه عيدروس الزبيدي الذي يمكث في ابوظبي بإقامة جبرية مفروضة من الرياض .

وكان العليمي قد قال في مقابلة سابقة انه سيعود الى عدن برفقة الزبيدي غير ان تعقد الخلافات بين السعودية والإمارات وحليفها الانتقالي حالت دون ذلك .

وكان العليمي غادر مدينة عدن في الثامن من ديسمبر الماضي، متوجها الى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في القمة العربية الصينية ، غير ان الخلافات حالت دون عودته  ، قبل ان تستدعي السعودية عيدروس الزبيدي وتمنعه من العودة .

وجاءت عودة العليمي في وقت تصاعدت الهجوم المتبادل بين سياسين سعوديين وإعلاميي الإنتقالي في منصة تويتر

وبدأ الامر بنقاشات سياسية بين الطرفين حول الاحداث في المحافظات المحررة والصراع الدائر في حضرموت .

واطلق نشطاء المجلس الانتقالي حملة لمقاطعة وحظر حسابات عدد من الصحفيين السعوديين الذين ردوا بحملة إعلامية حملت وسم بقايا الضاحية الجنوبية .

واصطف عدد من الصحفيين السعوديين بينهم عبدالله هتيلة وتركي القبلان وعلي عريشي  وسلمان العقيلي واخرون ضمن حملة الصراع السياسية هذه .

ويدور النزاع السياسي بين الطرفين حول قضايا متعددة ولايبدو انه في طريقه للهدوء قريبا  , ومن شأن عودة العليمي ان تصاعد الخلافات .

وفيما بدا نشطاء الانتقالي بأبداء غضبهم من عودة العليمي وسياسة السعودية تجاه مجلسهم .. تبقي الأيام القادمة حبلي الخلافات الجديدة ..