الإنتقالي يتوعد بقطع يد "طارق"

YNP _ خاص :

توعد المجلس الإنتقالي، الأحد، بطرد فصائل طارق صالح من مدينة عدن، جنوبي اليمن.

جاء ذلك، تزامناً مع تسلم أبرز رجال صالح مهام تأمين المدينة، في ظل إستمرار التحالف استقدام عائلة صالح إلى عقر دار المجلس.

وقال السياسي هشام الجاروني، المقرب من رئيس الإنتقالي، في مداخلة مع قناة "عدن المستقلة"، إن تعيين رموز النظام السابق في عدن جريمة كبرى تهدف لنشر الفوضى في المدينة، في إشارة إلى تعيين العليمي أمين أحمد المهدي، الحارس الشخصي للرئيس السابق علي عبدالله صالح، مسؤولاً عن تأمين قصر معاشيق ومديريات عدن.

وأوضح الجاروني أن الإنتقالي كان قد قطع يد صالح من عدن، مشيراً إلى ضرورة إجلائهم من المدينة تجنباً لما وصفها بالفتنة التي يمكن أن تفجرها عائلة صالح بين الجنوبيين.

وتأتي التهديدات، في ظل مساعي سعودية لإقصاء الإنتقالي من عدن، وتسليم المدينة لفصائل جديدة محسوبة على طارق صالح، وسط توقعات بإنفجار معركة مباشرة مع محاولات المجلس الدفاع عن وجوده في آخر معاقله.