ودعت قيادات في المجلس  إلى الانسحاب من حكومة معين ..

واعتبر عبدالله الغيثي  هذه الخطوة الوحيدة التي  ستعكس مصداقية الانتقالي أمام أنصاره ..

وكانت قيادات المجلس حاولت المناورة خلال الساعات الماضية مع تكثيف السعودية ترتيباتها  لانهاء نفوذ المجلس في عدن.

وحاولت هذه القيادات وضع سقف مطالب ابرزها تغيير رئيس الحكومة باخر موالي للانتقالي وكذا رفض اخراج فصائل المجلس قبل الهروب نحو المطالبة المشاركة بوفد مستقل في مفاوضات السلام اليمنية..

ولم ينجح الانتقالي الذي يشارك في السلطة الموالية للتحالف بتحقيق أي مطالب بما فيها وقف رفع تعرفة الرسوم الجمركية او حتى جرعة الوقود  وهو ما يضع  المجلس امام اختبار صعب  خصوصا مع بدء اللحظات الحاسمة لانتزاع عدن منه.