وافادت مصادر اعلامية بمعاودة قوات الأمن الخاصة  التمركز في مواقعها السابقة في مدينة شقرة وصولا إلى العرقوب..

 وكانت هذه الفصائل انسحبت في وقت متأخر من مساء السبت من معسكرها الرئيس في مدينة زنجبار ، المركز الاداري لأبين ومعقل الانتقالي، وذلك في اعقاب تطويقها من قبل فصائل الانتقالي  بعد اشتباكات عنيفة ..

وجاءت الخطوة بعد رفض الانتقالي قرار لوزير الداخلية في حكومة معين والمحسوب على الاصلاح بتعيين  رئيس اركان جديد لهذه القوات..

وهددت محور الانتقالي في ابين  بالقوة العسكرية  لإجهاض القرار..

وعودة قوات الامن الخاصة يعيد مربع الصراع في ابين إلى بدايته بعد أن كان تم تذويبه باتفاقيات من تحت الطاولة  سمحت لقوات الامن الخاصة ومعها وحدات الحماية الرئاسية من الانتشار في معاقل الانتقالي بمدينة زنجبار وجعار مقابل انتشار لفصائل الانتقالي في شقرة واحور..

والتطورات الجديدة قد تعيد المواجهات بين الطرفين إلى سابق عهدها خصوصا وأنها تتزامن مع عملية استنزاف واسعة للانتقالي  في مناطق شرق ابين.