وقالت وسائل إعلام موالية للمجلس نقلاً عن ما وصفتها بمصادر مسؤولة، إن الوزير يخطط لإشعال الفتن بين قبائل شبوة، بهدف ضرب الحراك القبلي القائم ضد الإمارات وفصائلها.

وأشارت المصادر إلى أن الوزير المحسوب على جناح الإمارات في المؤتمر، فجّر مؤخراً معركة دامية بين قبائل آل فريد وآل يسلم العوالق في مديرية الصعيد، في محاولة للتخلص من الشيخ أبو بكر فريد مدير المديرية، وأبرز الشخصيات المناهضة للوجود الإماراتي.

واندلعت مواجهات طاحنة قد اندلعت، الساعات الماضية، بين قبائل آل فريد وآل يسلم في الصعيد، وتسببت بتوقف الحركة في المديرية وإغلاق للمدارس، بالتزامن مع احتجاجات شعبية شهدتها المديرية تنديداً بفساد السلطة المحلية.

وكان الإنتقالي قد اتهم في وقت سابق، عوض الوزير، بتقليص حضور القيادات العسكرية من أبناء قبائل شبوة، ضمن مساعيه لتمديد نفوذه للسطو على مقدرات المحافظة النفطية.

وتشهد مديريات شبوة، توترات أمنية واسعة في ظل تغذية الصراعات القبلية واستمرار الإقتتال الدائر بين فصائل التحالف السعودي الإماراتي.