طارق صالح الذي يتخذ من الساحل الغربي لمحافظة تعز مركزا لقواته المدعومة إماراتيا ، عقد إجتماعا لمكتبه السياسي وضم برلمانيين من أبناء تعز لمناقشة الوضع في مدينة تعز .
الاجتماع حمل عنوانا إعلاميا مناقشة وضع المدينة و رفع الحصار الحوثي عنها ، غير ان فحوى الاجتماع وهدفه الأساسي هو اعلان طارق الرجل الأول في مدينة تعز بصفته عضوا في المجلس الرئاسي .
وطرح في الاجتماع فشل قوات حزب الإصلاح في إدارة المدينة , وخطوات رفع يد قوات الحزب عن المدينة وتوجيهها نحو الجبهات وخارج المدينة .
ويسعى طارق في خطوته القادمة إلى ارسال قوات من حراس الجمهورية التابعة له إلى مدينة تعز .