ووصف عبدالرحمن الوالي رئيس ما كان يعرف بـ"برلمان الجنوب" موقف الانتقالي الاضعف ، مشيرا غلى انها كانت لفظية ولا تحمل فعل عملي يرفع لواء الجنوب.
ودعا الوالي الذي عرف بتنظيره للانتقالي إلى تشكيل جبهة وطنية جنوبية موحدة في اشارة إلى طي صفحة الانتقالي.
من جانبه اعتبر القيادي بالانتقالي احمد الشاعر بسردة تصريحات ناصر الخبجي ، رئيس وفد الانتقالي المفاوض، بانها لا تخرج عن دائرة الفعل السياسي والتي تتضمن رفع الحرج عن المجلس الانتقالي وتنفيس غضب الجماهير فقط..
واشار باسردة إلى أن هذه التصريحات لا تكفي مؤكد بان الوقت حان لتنفيذ ما وصفها بـ"الخطة ب".
وتصريحات باسردة والوالي جزء من تصريحات قاعدة عريضة من انصار وقيادات الانتقالي كشفت تزايد الاحتقان في صفوف انصار الانتقالي خصوصا في ظل تردي الاوضاع والتفكيك العسكري والاقتصادي والسياسي للمجلس ، المنادي بالانفصال.