ورغم شبه الاجماع الذي برز بصفحات الناشطين الجنوبيين على رفض الاعتذار باعتباره لا يعكس حقيقة ما يجول بخاطر العليمي، رات قيادات جنوبية بالتأني لقراءة البيان ، وابرز هؤلاء عبدالرحمن الوالي رئيس ما كان يعرف ببرلمان الجنوبي وقد اكد ضرورة قراءة متعمقة للبيان باعتباره يحمل رسائل سياسية خطيرة.
وخلافا لما يراه الوالي ، يرى الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي بان اعتذار العليمي انعكاس طبيعي ما وصفها بالصميل في اشارة إلى رضوخ العليمي لضغوط الانتقالي.
الوالي والسقلدي جزء من تيار جنوبي واسع نشط على مواقع التواصل الاجتماعي يرى بأن تصريحات العليمي السابقة بشان الجنوب لا تغتفر وأن الحل الفعلي يتمثل بإجراءات ميدانية من قبل العليمي ذاته ابرزه اعلان تشكيل وفد تفاوضي جنوبي واخر بمنح ضمانات دولية باستقلال الجنوب ، معتبرين استمرار الرسائل السياسية غير مجدية ومحاولة امتصاص الغضب لن تنفع.
