واعلن عامر بن حيطان في وقت سابق استقالته من منصبه كرئيس لأركان المنطقة العسكرية الاولى، متهما المنطقة المنتشرة في الهضبة النفطية بالولاء الحزبي.
وجاء اعلان استقالة بن حيطان الذي ينتمي إلى اهم قبائل وادي حضرموت بعد يوم على لقاء تراسه قائد القوات السعودية بوادي حضرموت وضم قائد العسكرية الاولى ، صالح طميس، ومحافظ الامارات مبخوت بن ماضي.
وافادت مصادر مطلعة بان اللقاء تطرق للانقسام الحاصل في المنطقة الاولى ودعمها لمواجهة التحديات، مشيرة إلى ان فشل اللقاء بالاتفاق على تشكيل لواء لدعم بن حيطان كان سبب استقالته.
في السياق، عاودت الهبة الحضرمية التي يقودها حسن الجابري الموالي للانتقالي تصعيدها ردا على استقالة بن حيطان..
وطالبت الهبة باجتثاث العسكرية الاولى من وادي وصحراء حضرموت، معتبرة ما وصفته بـ"الاتفاقيات الترقيعية" غير مجدية.
هذه التطورات تشير إلى أن حضرموت التي لم تتعافى بعد من تداعيات المخاض الأخير بين الانتقالي والاصلاح بتغذية اقليمية تدخل منعطف جديد من شانه تفجير الاوضاع التي تسعى الرياض لإصلاحها هناك.
