وقال الصحفي أحمد كرامة ان وثائق مخرجات اجتماعات هيئة التشاور والمصالحة جاءت جاهزة مثلها مثل مشاورات الرياض.
واضاف كرامة " الغيثي يبرر ليمرر ، يعقب بأن الوثائق سربت قبل إقرارها ويمكن ما تقر".
وطالبه بالتوضيح للرأي العام الجنوبي أن تلك الوثائق أتت جاهزة ومعلبة كبنود إتفاق الرياض والمشاورات الهزلية.
وتابع " جميعنا نعلم بأن غالبية الحاضرين وحدويين للنخاع وبالتصويت سيمررون عودتنا الى باب اليمن مرة أخرى ".
وزاد بالقول " طيب يا مستر غيثي اللي صرح وسرب هو نائبك المخلافي صوت وصورة بالقناة السعودية ، الإجراءات اللازمة الواجب أن تتخذها إقالة المخلافي كونه غير جدير بالمنصب بعد تسريب المسرب ".
واستغرب المطالبة العلنية برفع العقوبات عن عفاش ونجله والآخرين دون أن ذكر الستين مليار دولار ووجوب إستعادتها , وكذا عدم المطالبة بالافراج الفوري عن وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي ورفاقه.
مصيفا بالقول " يا عزيزي الزبيدي ألبسك كوفية أكبر من رأسك للأسف الشديد ورفاقك شلة الفشل والتنازلات الكبيرة المؤلمة المذلة المستمرة على حساب معاناة ومأساة شعب جنوبي ، شعب يمني نفسه بغد أفضل وصابر على الدسائس والمؤامرات والأزمات المفتعلة ، شعب بعتوه رخيص لإرضاء أسيادكم وتطلعاتكم وأهدافكم الشخصية الانتهازية ، من البداية وأنتم في الأخطاء الكارثية والمدمرة من حوار جدة إلى إتفاق فخ الرياض ومشاوراته الأخيرة إلى المشاركة في المجلس الرئاسي العليمي السعودي إلى حكومة التركيع والتجويع ، أنتم مجموعة تبحث عن مناصب وليس وطن جنوب " .
