يتزامن ذلك  مع دفع اطراف دولية به إلى صدارة المشهد لإجهاض أي مساعي لوقف الحرب التي تقودها السعودية على اليمن.

وأعلنت المجلس الانتقالي رسميا رفضه لأي اتفاق سلام مع من وصفهم بـ"الحوثيين"..

 وحاول المتحدث الرسمي للانتقالي ، علي الكثيري ، في بيان له  تبرير موقفه الجديد بما وصفه تصاعد وتيرة القتال على جبهات الجنوب..

وكانت جبهات يافع والضالع وابين شهدت خلال الأيام القليلة الماضية تصاعد في وتيرة المواجهات مع قوات صنعاء.

ولم يتضح بعد ما اذا كان تسعير القتال على جبهات الجنوب ضمن الخطة السعودية لإخراج فصائل الانتقالي من  المدن وتحديدا عدن أم ضمن استراتيجية بريطانية لخلط أوراق السعودية، لكن تزامن التصعيد الجديد مع افراد وسائل اعلام بريطانية  مساحة للحديث عن موقف الانتقالي ورفضه للمفاوضات السعودية مع "الحوثيين" مؤشر على انها تهدف لخلق امر واقع جديد يعقد مساعي خروج السعودية من المستنقع في اليمن.