وقال الحوثي في كلمة له :" إذا كان تكتيك تحالف العدوان الاستمرار في الحرب والحصار وحالة ما بين الحرب والسلم فإن ذلك غير مقبول".

وأوضح أن "تحالف العدوان بعد فشله يسعى إلى خيارات أخرى وتكتيك بديل"، مبيناَ أن" إثارة الفتنة في الداخل واستهداف أمن البلد جزء من العدوان وإذا كان ذلك من خياراته فسنتعامل معها كحالة حرب".

وبخصوص التحركات العسكرية الأمريكية في اليمن، أكد الحوثي أن" الأمريكي عبر أدواته يسعى إلى احتلال بلدنا والسيطرة على منابع الثروة النفطية فيه ومواقعه الاستراتيجية ليتخذها قواعد عسكرية".

وأشار قائد الأنصار إلى أن "أمريكا تريد إبقاء السعودية مستمرة في الحرب رغم الإدراك بأن ذلك يؤدي إلى مزيد من الخسائر والتبعات الاقتصادية والأمنية".

وأضاف " الدول الإقليمية المنفذة للعدوان، السعودية والامارات، يدركون تورطهم وخسائرهم دون الحصول على مكاسب، بينما تسعى الولايات المتحدة وبريطانيا وكيان العدو الإسرائيلي إلى إبقاء الرياض وأبوظبي عالقة في العدوان".

وتابع " العدوان بالأساس هو عدوان أمريكي شنته أمريكا عبر عملائها الإقليميين لتتفادى هي الخسائر"، لافتاً إلى أن "الدور البريطاني والإسرائيلي مساهم في التحريض والدفع والتخطيط للعدوان تحت الرعاية الأمريكية".

وكان قائد أنصار الله، قد أعلن امتلاكهم مسيّرات تتجاوز الدفاعات الجوية، وصواريخ دقيقة بعيدة المدى، وأسلحة بحرية متطورة، داعياً قوى التحالف إلى سرعة إنهاء حربها وحصارها على اليمن.

وقال : "قادمون في العام التاسع بالطيران المسير متجاوزة كل الدفاعات الجوية، وبقدرات بحرية تطال كل هدف في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي وكافة الجزر"، في إشارة واضحة إلى إمكانية استهداف القواعد الأمريكية والبريطانية وكافة القواعد الأجنبية المنتشرة في السواحل والجزر اليمنية.