وقالت مصادر محلية إن قوات المنطقة العسكرية الأولى استحدثت، الساعات الماضية، عشرات النقاط في مداخل ومخارج سيئون، فيما انتشر العشرات من عناصرها في مختلف شوارع المدينة.
من جانبه، وجه وزير داخلية معين، المحسوب على الإصلاح، إبراهيم حيدان، خلال اجتماع موسع مع قيادات أمنية، بإستحداث نقاط أمنية في مداخل مدينة سيئون، تحسباً لما وصفها بمحاولات تهريب الأسلحة إلى المدينة، التي تعد المعقل الرئيسي للإصلاح في الهضبة النفطية.
ولم يعرف بعد دوافع استنفار فصائل الإصلاح، وما إذا كانت تتعلق بإستئناف تصعيد الفصائل الإماراتية التي تتأهب لإقتحام المدينة منذ عدة أشهر، ضمن صراعات بين قطبي التحالف السعودي الإماراتي للسيطرة على مقدرات المحافظة النفطية.
